بعد أن عاش إنتر ليلة تاريخية مساء السبت في ملعب السنتياجو برنابيو، فإن الجميع كان يعلم أنها آخر مباراة للبرتغالي بالنادي النيراتزوري "إنتر" وأنه سيرحل لتدريب النادي الأسباني ريال مدريد.
بعد خروج فريق إنتر من الملعب و إنتهاء الليلة التاريخية التي توج فيها إنتر بالثلاثية التاريخية جمعت أحد اللقطات التي تم تصويرها بكاميرا خاصة المدرب جوزيه مورينيو بمدافع إنتر والمنتخب الإيطالي سابقاً ماركو ماتيراتزي.
حيث احتضن الاثنين بعضهما وسط دموع الوداع، في لقطة تبين وتؤكد العاطفة القوية التي تجمع جوزيه مورينيو بلاعبيه في إنتر والعلاقة القوية التي نشات بينهما.
لقطة جديدة تؤكد أن كرة القدم بأموالها ونفوذها التي يرضخ لها الجميع، تترك في نفوس المشاهدين والمتابعين شعور متناقض بين العاطفة و بين لغة البيزنس واليورو، بين الوفاء الشديد والعلاقات الإنسانية وبين المصلحة والطموحات الشخصية. وأن كرة القدم هى جزء لا يتجزأ من المشاعر الإنسانية والتناقضات التي بداخلها.
https://www.youtube.com/watch?v=0qTN52h0yWY&feature=player_embedded#at=14